الإسكوا - النشرة الأسبوعية - عدد 68 | النشرة الإسبوعية للإسكوا

23 نيسان/أبريل 2020



	الإسكوا تحذّر: انخفاض تاريخي وغير مسبوق في الاستثمار الأجنبي في المنطقة العربية بسبب كورونا من المتوقّع أن تسجّل تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة العربية انخفاضًا بحوالي 45% في عام 2020، وهو الانخفاض الأكبر حتى اليوم. وجاء ذلك في دراسة جديدة أصدرتها الإسكوا حول أثر فيروس كورونا على التجارة والاستثمار في المنطقة. وسيكون هذا الانخفاض المقلق أكثر حدّةً من الذي سجلته المنطقة في عام 2011 نتيجةً للاضطرابات السياسيّة التي شهدها بعض البلدان العربيّة، ممّا يؤجّج المخاوف بشأن تمويل المشاريع التجاريّة. ومن المتوقّع كذلك أن تنخفض الإيرادات الضريبيّة في المنطقة العربيّة بما لا يقلّ عن 20 مليار دولار نتيجةً للآثار المتراكمة لجائحة كوفيد-19 وللهبوط الحاد الذي شهدته أسعار النفط في آذار/مارس 2020. للمزيد

	الإسكوا: 74 مليون شخص في المنطقة العربية معرضون لفيروس كورونا بسبب غياب مرافق غسل اليدين فيما يتوافَق العالم على أنّ غسل اليدين بالماء والصابون أفضل وسيلة للوقاية من انتقال فيروس كورونا، تتحوّل هذه التوصية البسيطة إلى أمرٍ معقدٍ في المنطقة العربية حيث يفتقر أكثر من 74 مليون شخص إلى مرافق غسل اليدين، حسب دراسة أصدرتها الإسكوا في 15 نيسان/أبريل تسلط الضوء على أثر الوباء العالمي على هذه المنطقة الشحيحة أصلاً بالمياه. وتتوقع الإسكوا أن يزداد الطلب على المياه لغسل اليدين في المنازل بمقدار 9 إلى 12 لترًا للفرد في اليوم، وذلك من دون احتساب الاحتياجات الأخرى من المياه لغسيل الثياب والأطعمة والتنظيف. إلى ذلك، تظهر الدراسة أنّه في قطاع غزة، لا تحصل إلا أسرة معيشية واحدة من أصل عشر أسر على المياه النظيفة. ويُتوقَع أن يكون 26 مليون لاجئ ونازح في المنطقة أكثر عرضة لخطر الإصابة بفعل افتقارهم إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. للمزيد

	سياسة الذكاء الاصطناعي في الأردن قدّمت الإسكوا الدعم لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن لإعداد مسودة سياستها الوطنية بشأن الذكاء الاصطناعي. تهدف هذه السياسة إلى تسخير الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي لزيادة فعالية المؤسسات العامة والخاصة، وتحسين أدائها لوضع الأردن في مقدمة الدول المستفيدة من هذه التقنية إقليميًا. وتقترح السياسة العمل على 3 محاور أساسية هي: البيئة المحيطة وبيئة الأعمال والبنية التحتية للتكنولوجيا، والحوكمة. وقد قامت الوزارة بطرح مسودة السياسة للمشاورة العامة تمهيدًا لاعتمادها. للمزيد


	هل تعلمون... ... أنّ نحو 87 مليون من سكان المنطقة العربية يفتقرون إلى مصدر محسّن لمياه الشرب في مكان إقامتهم؟ ويفاقم ذلك خطر الإصابة بفيروس كورونا، لا سيّما بين الفتيات والنساء، عند جلب الماء من الصنابير المتاحة للعموم. في حين تعمد بعض الأسر المعيشية في المنطقة إلى شراء مياه الشرب من بائعين خاصين عندما لا تتوفر مياه في الصنابير في مكان إقامتهم، لا تستطيع نسبة كبيرة من الأسر المعيشية تحمّل تكاليف الحصول على المياه من مصادر خاصة بديلة عن الدولة، فتستعين بمصادر عامة، مثل الآبار والصنابير المتاحة للعموم. الصورة iStock/greenaperture للمزيد