الإسكوا - النشرة الأسبوعية - عدد 56

تقرير الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم 2020

من المتوقع أن يشهد النمو في منطقة غربي آسيا انتعاشًا متواضعًا في عام 2020 في حين لا تزال الآفاق الاقتصادية محفوفةً بمخاطر هبوط كبيرة، وذلك حسب تقرير "الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم 2020 (WESP)" الصادر عن الأمم المتحدة في 16 كانون الثاني/يناير.

في عام 2019، شهدت المنطقة انخفاضًا حادًا في النمو بسبب تباطؤ الطلب المحلي وضعف الطلب الخارجي. وتشير التقديرات إلى انخفاض متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.0 بالمئة، بعد أن كان 2.1 بالمئة في 2018.

ومن المخاطر في دول المنطقة تدهور أسعار النفط وقطاع العقارات وتصاعد التوترات الجيوسياسية. وقد يتفاقم وضع البلدان التي تشهد معدلات بطالة مرتفعة أساساً مع تزايد التباطؤ الاقتصادي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية كتلك التي شهدتها المنطقة في عام 2019.

للمزيد

التكنولوجيا الكاسحة لإدارة محسنة للموارد المائية

في 15 كانون الثاني/يناير، اختتمت الإسكوا والبنك الدولي ورشة عمل استمرّت مدة يومين في بيت الأمم المتحدة في بيروت حول إتاحة التكنولوجيا الكاسحة لتحسين إدارة الموارد المائية في ظل تغير المناخ.

وشارك في الورشة ممثلو الوزارات والمؤسسات المعنية بإدارة الموارد المائية ووزارات الخارجية في الدول الأعضاء، وحدّدوا التحديات والفرص والمناهج المبتكرة في استخدام التكنولوجيا الكاسحة والتوقعات المناخية، وتبادلوا الخبرات والممارسات الفضلى في هذا المجال.

وركز المشاركون كذلك على التحديات والفرص الرئيسية في استخدام التكنولوجيا الكاسحة للتأثير على عملية صنع القرار. وبناءً على الفرص التي تم تحديدها، تعاونوا على وضع خارطة طريق لتلبية احتياجات تنمية القدرات وطلبوا من الإسكوا والبنك الدولي تنفيذها في المدى القريب.
 

تعاون بين الإسكوا وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة

في 14 كانون الثاني/يناير في بون، ألمانيا، وقّعت الإسكوا وكلّية موظفي منظومة الأمم المتحدة مذكرة تفاهم لترسيخ التعاون في توفير الدعم التدريبي باللغة العربية في المنطقة.

واتفقت الأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتورة رولا دشتي مع مدير الكلية الدكتور جعفر جافان على تعزيز التعاون لتوفير التدريب باللغة العربية وبناء القدرات للهيئات الحكومية ومكاتب الأمم المتحدة في المنطقة العربية. وستتاح المواد التدريبية للجميع عند الإمكان عبر شبكة الإنترنت.
 

هل تعلمون...

... أنّ أنشطة البشر لا تزال تهدّد سلامة النظم الإيكولوجية التي تُستمدّ منها مقوّمات الحياة؟ فقدان الغابات في تباطؤ، غير أنه لا يزال على معدّلات مقلقة؛ مليون صنف من نبات وحيوان في خطر الانقراض، وحسب التقديرات 20 في المئة من مساحة اليابسة تدهورت بين عامي 2000 و2015، وتداعيات هذا التدهور تمسّ بالعمق حياة أكثر من مليار نسمة.

الصورة لمحمد أحمد يسري، مصر

للمزيد